{لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7)}{فِى يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ} أي في قصتهم وحديثهم {ءايات} علامات ودلائل على قدرة الله وحكمته في كل شيء {لّلسَّائِلِينَ} لمن سأل عن قصتهم وعرفها.وقيل آيات على نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم للذين سألوه من اليهود عنها، فأخبرهم بالصحة من غير سماع من أحد ولا قراءة كتاب. وقرئ: {آية}، وفي بعض المصاحف: عبرة، وقيل: إنما قص الله تعالى على النبي عليه الصلاة والسلام خبر يوسف وبغي إخوته عليه، لما رأى من بغي قومه عليه ليتأسى به.وقيل أساميهم: يهوذا: وروبيل، وشمعون، ولاوي، وربالون، ويشجر، ودينة، ودان، ونفتالي، وجاد، وآشر: السبعة الأولون كانوا من ليا بنت خالة يعقوب، والأربعة الآخرون من سريتين: زلفة، وبلهة. فلما توفيت ليا تزوج أختها راحيل، فولدت له بنيامين ويوسف.